الاجتماع السادس والعشرين للجنة وزراء النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون
الخميس 7 نوفمبر 2024
الاجتماع السادس والعشرون للجنة وزراء النقل والاتصالات بدول مجلس التعاون الخليجي
عُقد الاجتماع السادس والعشرون للجنة وزراء النقل والاتصالات بدول مجلس التعاون الخليجي يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 في الدوحة، قطر. وترأس الاجتماع معالي السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات في دولة قطر ورئيس الدورة الحالية، بحضور أصحاب المعالي وزراء النقل والاتصالات في الدول الأعضاء.
في بداية الاجتماع، عبّر معالي الأمين العام عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر ورئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، ولحكومة وشعب قطر، على استضافة هذا الاجتماع المبارك، وعلى التسهيلات والدعم الذي قدمته دولة قطر لضمان نجاح أعمال مجلس التعاون، مشيدًا في الوقت ذاته بالدعم والاهتمام الذي يوليه سموه وإخوانه، أصحاب الجلالة والسمو، قادة دول المجلس للعمل الخليجي المشترك.
ناقش الوزراء عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون في مجال النقل والاتصالات، واتخذوا القرارات اللازمة بشأن أعمال الهيئة الخليجية للسكك الحديدية، ومشروع سكة الحديد الخليجية، ومواضيع أخرى مهمة.
وأشار معالي الأمين العام إلى أن دول مجلس التعاون قد حققت خطوات عملية على أرض الواقع فيما يخص مشروع السكك الحديدية الخليجية، وأن هناك مستويات متقدمة من التنفيذ.
وأوضح أن آخر هذه الإنجازات هو إنشاء مشروع "سكة حفيت" بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يهدف إلى تصميم وتطوير وتشغيل شبكة سكك حديدية تربط بين صحار وشبكة السكك الحديدية الوطنية لدولة الإمارات كجزء من شبكة السكك الحديدية الخليجية.
كما استعرض معاليه إنجازات اللجنة في مشاريع أخرى متكاملة واستراتيجية، خاصة مشروع السكك الحديدية الخليجية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي يربط بين دول المجلس سيمثل نقلة نوعية في التعاون والتكامل الخليجي، حيث ستكون له آثار إيجابية مباشرة على حركة المواطنين والمقيمين بين دول المجلس، كما سيسهم في تسهيل التجارة البينية الخليجية التي تجاوزت 100 مليار دولار في عام 2023. بالإضافة إلى ذلك، سيدعم المشروع الاستثمارات المشتركة في المنطقة، مما يعزز التكامل الاقتصادي الخليجي.
وبحسب التوقعات الخاصة بحركة الركاب والشحن على شبكة السكك الحديدية الخليجية، فإنه من المتوقع أن يتجاوز عدد الركاب 8 ملايين مسافر بحلول عام 2045، فيما سيصل حجم البضائع المنقولة إلى 95 مليون طن.
